
الأطفال هم الضحية الكبرى، والخاسر الأكبر في الحروب البشعة! وإن لم يصابوا هؤلاء الأطفال بأي مكروه جسدي، تصيبهم التداعيات النفسية، وتؤثر عليهم!
في الرابع من حزيران من كل عام تحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء. وهذا العام تزداد أعداد الأطفال الذين راحوا ضحايا العنف والعدوان في مختلف دول العالم، خاصة في دول عربية.
وبحسب احصائيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، هناك حوالي 1 مليار طفل يعيشون في مناطق يتواجد فيها صراعات، ومنهم ما يقارب الـ 300 مليون طفل دون الخامسة من العمر!
ويجسد ما يحدث في فلسطين، وقطاع غزة بالأخص، والدول العربية الأخرى مثل سوريا، المعاناة الحقيقية للحرب على الأطفال، واستهدافهم من قبل القوة الأكثر كفاءة. فمعظم القتلى هم من الأطفال، ومعظم الجرحى من الأطفال أيضاً، وما تبقى من الأطفال يواجه مشاكل نفسية كبيرة جراء الحروب وآلات الدمار، بجانب الاآثار المترتبة على الحروب من نقص في الغذاء والماء وحتى تعطيل الدراسة.

وفي ما يلي بعض المشاهدات المسجلة في صور:














